المكتبة المركزية

اختُتمت فعاليات ملتقى ومعرض الكتاب الذي شهد مشاركة واسعة من الباحثين والمبدعين والناشرين من داخل العراق وخارجه ليشكل حدثًا ثقافيًا مميزًا أعاد لمدينة الموصل بريقها الثقافي ودورها الريادي في نشر العلم والمعرفة.
أتقدّم بخالص الشكر والتقدير إلى رئاسة جامعة الموصل ممثلةً بالسيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي المحترم، على جهوده المتميزة في إنجاح هذه الفعالية وإلى السادة عمداء الكليات ومجالسها على دعمهم في إنجاح هذا الحدث وإلى أقسام المتابعة والإعلام وديوان رئاسة الجامعة على جهودهم الكبيرة طيلة فترة المعرض ولخص بالذكر طلبتنا الأعزاء من المتطوعين الذين كانوا عوننا لنا طيلة فترة المعرض.
كما أتقدّم بالشكر والعرفان إلى مكتب اليونسكو العراق ممثلاً بالأخ العزيز همام طلال، وإلى الأخ العزيز إيهاب القيسي رئيس جمعية الناشرين والكتبيين على حسن التنظيم والإشراف المتميز، وإلى كادر المكتبة المركزية في جامعة الموصل الذي بذل جهودًا استثنائية منذ بدء التحضيرات وحتى انتهاء المعرض.
نثمّن حضور ومشاركة الباحثين والمبدعين العرب الذين تجشموا عناء السفر من الولايات المتحدة والأردن وقطر والكويت وسوريا للمشاركة في جلسات حوارية ثرية أثرت أجواء الملتقى وأضفت عليه طابعًا فكريًا مميزًا.
لقد كانت هذه التجربة الثقافية في جامعة الموصل علامة فارقة تعبّر عن نهضة المدينة وجامعتها بعد سنوات من التحدي
لقد كانت تجربة غنية استفدنا منها كثيرًا وخرجنا منها بدروسٍ وخبراتٍ ستجعل من الملتقيات القادمة أكثر تميزًا وتنظيمًا وإشراقًا لتستمر جامعة الموصل في مسيرتها نحو الريادة الأكاديمية والثقافية.