9 مايو، 2024

ندوة علمية عن الهيدروجين الأخضر، الوقود المستقبلي بين الواقع والطموح

برعايةٍ كريمةٍ من لدن السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور (قصي كمال الدين الأحمدي)، وبمتابعة السيدة عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتورة (هيام عادل إبراهيم الطائي)، وبإشراف السيد رئيس قسم علوم الكيمياء الأستاذ الدكتور (سالم جاسم محمد)، وتحت شعار “الوقود الأخضر” ومن أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيجاد مصادر جديدة للطاقة، أقام قسم الكيمياء في كليتنا ندوته العلمية الموسومة ” الهيدروجين الأخضر، الوقود المستقبلي بين الواقع والطموح ” صباح يوم الخميس الموافق 9 أيار 2024 وعلى رحاب قاعة الأستاذ الدكتور (فاروق العمري)، حضرها السادة أعضاء مجلس الكلية وعدد من الشخصيات الأكاديمية على مستوى جامعة الموصل، إضافةً إلى عدد من تدريسي الكلية، حيث تضمنت الندوة إلقاء محاضرتين وكما يلي :

القى أولى محاضراتها الأستاذ الدكتور (عبد الرحمن باسل فاضل) وكانت بعنوان ((الإنتاج المستدام للهيدروجين)) حيث تناولت المحاضرة التطرق إلى دراسة الهيدروجين كوقود حيث يعد الهيدروجين من مصادر الطاقة الجديدة والنظيفة والصديقة للبيئة، حيث يؤدي إستخدامه كوقود إلى إنتاج الماء كناتج ثانوي مقارنةً بمصادر الطاقة الأخرى التي يؤدي حرقها إلى تكوين جزيئة من ثاني أوكسيد الكاربون فضلاً عن جزئية الماء، مما يجعله مصدراً نظيفاً للطاقة ، كما تضمنت المحاضرة التطرق إلى عدة محاور منها :

1- تعريف الإستدامة.

2-  طرق إنتاج الهيدروجين.

3- المواد الأولية المستخدمة في إنتاج الهيدروجين.

4- المسارات المستدامة لإنتاج الهيدروجين.

5- أنواع الهيدروجين.

6- إنتاج الهيدروجين من الكتلة الحيوية كمصدر متجدد ومستدام.

7- طرق إنتاج الهيدروجين من الكتلة الحيوية.

 

ألقت المحاضرة الثانية الأستاذ الدكتورة (هناء شكر محمود) وكانت بعنوان (( الهيدروجين الأخضر وقود نظيف ومتجدد)) حيث تطرقت المحاضرة إلى دراسة الخصائص الهامة لغاز الهيدروجين والتي تؤهله أن يكون وقود المستقبل، فهو وقود نظيف بيئياً، ولايطلق غازات ضارة عند حرقه ويمتلك طاقةً عاليةً، لذلك يعد من المصادر المميزة للطاقة كوقود أو كناقل للطاقة في خلايا الوقود، ويعرف الهيدروجين كوقود بالهيدروجين الأخضر لأن إحتراقه منخفض الكربون كونه منتج بإحدى مصادر الطاقة النظيفة أو المتجددة مما يميزه عن الهيدروجين المنتج من الوقود الإحفوري.

وتسعى دول العالم بشكل حثيث لإمتلاك هذا النوع من الوقود وبدلائل لتصنيعه بعيداً عن البترول والغاز الطبيعي أو الفحم وتظهر الإحصائيات تنامي سريع في إمتلاك هذا الوقود لتشغيل الأجهزة والمعدات والسيارات وحتى الطائرات بحلول ال (10 – 15) سنة القادمة.

وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات منها :

1- السعي لإمتلاك هذا النوع من الوقود كوننا نمتلك أهم مصادر الطاقة المتجددة وهي الشمس.

2- إمكانية إستغلال مخلفات الكتلة الحيوية بكل أنواعها في إنتاج الهيدروجين الحيوي.

3-  تطوير بعض الحفازات التي تزيد من كمية الهيدروجين المنتجة.

4- إستغلال مصادر الطاقة المتجددة الأخرى في زيادة كمية الهيدروجين المنتجة.

5- التشجيع على إنتاج وإستخدام الهيدروجين الأخضر كوقود في المستقبل.

6-  ضرورة تبني مشروعات بحثية والتي يجريها الباحثين لإيجاد مصادر طاقة بديلة يكون الوقود الأخضر واحداً منها.

7- ضرورة زيادة الدعم لمنظومات البحث والتطوير والإبتكار لإيجاد مزايا تنافسية وتطوير أسواق جديدة لمنتجات الطاقة.

وأختتمت الندوة بتوزيع شهادات المشاركة على السادة المحاضرين والمشاركين.

تمنياتنا للجميع دوام الموفقية والتألق والعطاء.

شعبة الإعلام والاتصال الحكومي

الخميس 9 أيار 2024

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر