الندوة العلمية التخصصية السابعة لمركز بحوث السدود والموارد المائية

اهداف الندوة: تهدف الندوة الى توضيح الدور الأستراتيجي لسد الموصل كونه أكبر منشأ هيدروليكي يؤمن الأحتياجات المائية ودرء الفيضان. ومجالات الأفادة في اقامة مشاريع تنموية أقتصادية.
محاور الندوة:
• الدور الاستراتيجي لسد الموصل في ضمان الامن المائي للقطر
• توثيق اعمال اعمار سد الموصل وأعمال التحشية المستمرة ومراقبة السد
• تقييم الواقع الحالي لسد الموصل منذ انشاءه ولحد الان
• بيان الجدل المستمر حول سلامة السد ومستقيل سد الموصل بعد فترة تشغيل 33 سنة
• الاضاقة الاقتصادية للسد من تجهيز المشاريع الاروائية وتوليد الطاقة الكهربائية والموازنة المائية السياحة والثورة السمكية
• الطروحات العلمية الجديدة التي يمكن تينيها للاستفادة القصوى من مشروع السد.لجــــان النــدوةمدير الندوة: د. خليل ابراهيم عثمان
اللجنة التحضيرية:
1. د. قتيبة توفيق اليوزبكي ……………………… رئيسـا
2. الخبير المهندس رياض عزالدين النعيمي …… عضوا
3. د. علي محمد سليمان ………………………… عضوا
4. د. حازم جمعة محمود ……………………….. عضوا
5. د. تحسين علي حسن ………………………… عضوا
6. السيدة يسرى طه عبدالباقي …………………. عضوا
7. السيد احسان فصيح حسن …………………… عضوا
اللجنة العلمية:
1. د. خليل ابراهيم عثمان ………………………. رئيسـا
2. د. أنس محمود محمد رشيد ………………….. عضوا
3. المهندس علاء عمر النعيمي ………………… عضوا
4. د. هدير غازي محمدأديب …………………… عضوا
5. د. عزالدين صالح الجوادي ………………….. عضوا
لجنة المتابعة:
1. د. محمد وليد العباسي ……………………….. رئيسـا
2. المهندسة بسمة عبد المنعم الجوادي …………. عضوا
3. المهندس حسن جمال عبدالله …………………. عضوا
4. السيد أوس بشار حمدون …………………….. عضوا
5. السيد محمد عبدالستار جبر ………………….. عضوا
6. السيد حذيفة محمدصالح محمدخضر ………… عضوا
لجنة الاستقبال:
1. الأنسة ايمان مؤيد رؤوف……………………. رئيسـا
2. السيدة دعد احمد اسماعيل ………………….. عضوا
3. السيد ادريس أنور بازيد …………………….. عضوا
لجنة اعداد مطبوعات الندوة:
1. المهندسة بسمة عبدالمنعم الجوادي…………. رئيسـا
2. المهندس حسن جمال عبدالله ………………… عضوا
3. السيد حذيفة محمدصالح محمدخضر ……….. عضوا

منهــاج الأفتتــاح

جلسة الأفتتاح (9:30 – 10:30)
تلاوة من القرآن الكريم
كلمة مدير الندوة
أ.م.د. خليل ابراهيم عثمان
مدير مركز بحوث السدود والموارد المائية
توزيع الدروع والشهادات التقديرية
محاضرة الأفتتاح
(( واقـع سـد الموصـل ))
الخبير المهندس رياض عزالدين النعيمي
مدير دائرة مشروع سد الموصل
الأســـــــــتراحة
10:30 – 11:00

الجلسة الأولى: 11:00 – 11:45

رئيس الجلسة: د. موفق يونس الجبوري
مقرر الجلسة: د. تحسين علي حسن
11:00 – 11:15
دور سد الموصل في الستدامة المائية ودرء خطر الفيضان.
د. خليل ابراهيم عثمان / مدير مركز بحوث السدود والموارد المائية.

11:20 – 11:35
إجراءات مديرية الموارد المائية – نينوى في إدارة فيضان عام 2018-2019 والأستعداد
لعام 2019-2020.
المهندس أياد صلاح الدين يونس / مديرية الموارد المائية في نينوى.
11:40 – 11:55
تأثير سد الموصل على الأنتاج الزراعي في محافظة نينوى.
السيد محمود أحمد حسن الأرديني / مديرية دائرة زراعة نينوى.

الجلسة الثانية: 12:00 – 1:15

رئيس الجلسة: د. قتيبة توفيق اليوزبكي
مقرر الجلسة: د. هدير غازي محمد
12:00–12:15
التحليل المورفوديناميكي لحوض سد الموصل باستخدام معطيات التحسس النائي.
د. حكمت صبحي الداغستاني / مركز التحسس النائي.
12:20–12:35
تأثير التغيرات المناخية على سلامة السدود.
د. أنس محمود محمدرشيد / مركز بحوث السدود والموارد المائية
12:40–12:55
التأثيرات الجيولوجية والجيوتكنيكية على السدود.
د. هدير غازي محمد، د. عزالدين صالح حسن / مركز بحوث السدود
1:00–1:15
محاكاة تشغيل خزان سد الموصل لتلبية المتطلبات الإروائية.
السيد احسان فصيح حسن/ مركز بحوث السدود والموارد المائية
جلسة التوصيات: أ.م.د. خليل ابراهيم عثمان

كلمة مدير المركز ………..

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي المحترم

السادة اعضاء مجلس الجامعة المحترمون

السيد مدير سد الموصل الخبير المهندس رياض عز الدين المحترم

السيدات والسادة الحضور مع حفظ الألقاب والمقامات المحترمون :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لايخفى على احد ان نعمة الماء من أعظم النعم التي أكرم الله تعالى بها هذه الأرض، فالماء هو عصب الحياة ومقياس للنمو والازدهار لكن في ظل التزايد في اعداد السكان وتصاعد المتطلبات في مختلف جوانب الحياة مع محدودية الكميه جعل من تامين هذا المتطلب مشكلة عالمية استوجب التفكير والتخطيط وانشاء المنشات لضمان هذا المطلب الحيوي الى الحد الذي وصل الى ظهور نزاعات اقليمية سببها ضمان الحصص المائية.ان العراق او بلاد ما بين النهرين كما كانت تسمى كان بلدا غنيا خصبا بفضل التوافر المائي لنهري دجلة والفرات فعلى ضفاف هذين النهرين العظيمين شيد العراقي حضارات ما زالت آثارها شاهدا على ابداعه فكان لوجود هاذين النهرين الدور الاساسي في ازهار هذه الحضارات المتعاقبة. وعلى مر السنينين كان العراق لايعاني من نقص مائي بل على العكس كانت مشكلة الفيضان هي المشكلة البارزة التي كان يتطلب معالجتها ولكن مع التطورالزمني لمجتمعات المنطقة وازدياد الطلب المائي اضافة الى تاثيرات التغيرات المناخية مع السدود التي اقامتها جيران العراق على هذين النهرين أحالت البلد ولاشهر عديدة من السنة الى بلد يعاني من العطش ارضا وشعبا لذا كان لازاما على القائمين على الدولة التفكير باقامة وانشاء السدود والخزانات لغرض تامين الاحتياجات المائية للبلد في مختلف جوانب الحياة .ان سد الموصل يعتبر أكبر سد في العراق ورابع سد على مستوى الشرق الأوسط هذا السد يتمتع بموقع استراتيجي مهم كونه مخزونه المائي يؤمن الاحتياجات المائية على مستوى العراق اضافة الى موقعه ودوره الفعال في نظام التحكم بالفيضانات .كانت فكرة انشاء هذا السد يعود الى خمسينيات القرن الماضي عندما اقترح مجلس الاعمار في تلك الفترة الى ضرورة انشاء سد على نهر دجلة للاستفادة من مياه السد والتخلص من الفيضان الذي يحصل في موسم الامطار وذوبان الثلوج لذا ولضمان موقع يضمن خزين جيد ومسيطر على الموجات الفيضانية اضافة الى تامين التطور الزراعي للمنطقة فوقع الاختيار على انشاءه في شمال مدينة الموصل ووجهت حينها دعوة للشركات المختصة لعمل مسح ودراسة للأرض التي سيقام عليها السد وبقي المشروع بين الاخذ والرد بين الحكومات المتعاقبة على العراق الى بداية الثمانينات من القرن الماضي حيث تم التعاقد من قبل الحكومة العراقية مع شركة سويسرية لبناء السد بالرغم من كون المنطقة التي سيقام عليها السد ارض كلسية وتتعرض للذوبان بسبب قوة ضغط الماء الا أن الحكومة حينها باشرت بتنفيذ المشروع بسبب الحاجة الملحة اليه ، فتم المباشرة ببنائه عام 1983م واعلن عن دخول السد مرحلة التشغيل سنة 1986 وكانت من توصيات الشركة المنفذة للمشروع بضرورة الحقن الدوري المستمر لقاع السد، استمر اجراء اعمال التحشية للسد مع السنيين وبنسب متفاوتة بهدف الحفاظ على سلامة السد وضرورة ديمومته التشغيلية وعلى الرغم من تكلفة هذه العملية لكنها استمرت بسبب الدور الاستراتيجي للسد في ضمان الامن المائي للعراق، ولكن وفي الاونة الاخيرة كثر الحديث عن احتمال انهيار السد وغرق للمدن الواقعة مؤخر السد مما ولد نوعا من الخوف داخل الاوساط الشعبية ، في زمن يحتاج فيها العراق الى كل قطرة ماء لديمومة المتطلبات المائية للبلد في مختلف القطاعات ونتيجة لهذه الضغوطات والتي بدات منذ عام 2006 من تحرك إعلامي دولي أو أقليمي أو من بعض المحسوبين على الملف المائي في العراق بالتصريح بعدم سلامة السد وان السد في خطر وقابل للإنهيار في اية لحظة متناسين بان السد تحت ادارة ومراقبة وصيانة دورية من قبل كادر هندسي عراقي متمكن اكتسب خبرة عبر السنين التشغيلية للسد بكافة مرفقاته ، الهدف الرئيسي من هذه الحملة أن يكون سد الموصل خارج الخدمة الفعلية لكي يفقد العراق أكبر خزان للمياه العذبة ومن المنظور الإستراتيجي التاثيرعلى الوضع المجتمعي والإقتصادي والزراعي للبلد في منطقة تعد أكبر المناطق المتأثرة بالمظاهر المناخية المتطرفة، وموجات الجفاف ولكن وبفضل الله وبجهود المهندسين العاملين بقي السد شامخا الى ان ظهرت مشكلة سد اليسو التركي المسيطر على واردات النهر والتي اثر على خزين السد وبالتالي على مقدار التجهيز لنهر دجلة مما اثر سلبيا على حياة الناس من الموصل الى البصرة ولكن بارادة وفضل الله وبفعل الهطول المطري في هذه السنة فان سدُ الموصل وصل الى مناسيب خزن ضمن حدود المناسيب التصميمية مما ضمن وفرة مائية جيدة لنهر دجلة يضمن الاحتياجات المائية على طول مجرى النهر اضافة لسد واعادة تشغيل المشاريع الاروائية والتي توقفت بسبب نقص خزين السد. كل هذا لم يكن ممكنا لولا فضل ورحمة الله على هذا البلد وعلى جهود القائميين على ادارة السد والمتخصصين في الشان المائي من خلال ادارة الملف الهندسي والتنظيمي لهذا المنشا الحيوي لذا ولاجل اطلاع الراي العام على واقع حال سد الموصل واهميته الاستراتيجية عقد مركزنا اليوم وبالتعاون مع ادارة مشروع السد هذه الندوه العلمية لكوننا اولا نرتبط ومنذ تاسيسس المركز سنة 1986 بشراكة علميه مع المختصيين في مشروع السد اضافة الى الخبرة التي يمتلكها منتسبي مركزنا في مجال تصاميم وادارة المنشات الهيدروليكية والموارد المائية وجيولوجيا السدود من خلال الاستشارات والدراسات والمشاربع التي انجزها المركز والتي خدمت بمخرجاتها مشروع السد اضافة الى مشاريع اخرى استراتيجية نفذناها على مستوى العراقفي الختام لايسعني الا ان اشكر رئاسة جامعة الموصل على دعمها وحثها المتواصل على ضرورة ان يكون لمركزنا دور علمي فعال في تناول ومعالجة الامور التي تخدم وتهم المجتمع , كما اشكر ايضا ادارة مشروع السد من مديره الى كافة كادره الهندسي والفني لما يبذلونه من جهد استثنائي لاجل ان يبقى سد الموصل سدا امنا وخزانا يضمن المياه للعراق من شماله الى جنوبه واخيرا شكري وتقديري لمنتسبي مركزنا لما بذولوه من جهد لتنظيم ونجاح هذه الندوة لتكون ذات فائدة علمية تخدم بلدنا العزيز والله ولي التوفيق …… والسلام عليكم ورحمة الله الدكتور خليل ابراهيم عثمان مدير مركز بحوث السدود والموارد المائية – جامعة الموصل مدير الندوة
فعاليات الندوة:
توزيع درع الندوة:
 درع الندوة للسيد رئيس جامعة الموصل تسلمه السيد المساعد الأداري لرئيس الجامعة.
 درع الندوة للسيد الخبير المهندس رياض عزالدين النعيمي / مدير دائرة مشروع سد الموصل.
 درع الندوة للدكتور دريد حكمت طوبيا / مدير زراعة محافظة نينوى.
 درع الندوة للسيد رئيس مهندسين عبدالجبار عبدالله الطحان / مدير الموارد المائية في نينوى.
الشهادات التقديرية: تم تسليم الذوات المدرجة اسماءهم أدناه شهادات تقديرية تثمينا لجهودهم القيمة في المشاركة بأعمال الندوة وألقاء الأوراق العلمية:
 د. خليل ابراهيم عثمان / مدير مركز بحوث السدود والموارد المائية.
 الخبير المهندس رياض عزالدين النعيمي / مدير دائرة مشروع سد الموصل.
 السيد محمود أحمد حسن الأرديني / مدير دائرة زراعة نينوى.
 المهندس أياد صلاح الدين يونس / مديرية الموارد المائية في نينوى.
 د. حكمت صبحي الداغستاني / مركز التحسس النائي.
 المهندس علاء عمر النعيمي / دائرة مشروع سد الموصل.
 د. موفق يونس الجبوري / قسم هندسة السدود والموارد المائية.
 د. قتيبة توفيق اليوزبكي / مركز بحوث السدود والموارد المائية.
 د. أنس محمود محمدرشيد / مركز بحوث السدود والموارد المائية.
 د. هدير غازي محمد / مركز بحوث السدود والموارد المائية.
 د. عزالدين صالح حسن / مركز بحوث السدود والموارد المائية.
 د. تحسين علي حسن / مركز بحوث السدود والموارد المائية.
 السيد احسان فصيح حسن / مركز بحوث السدود والموارد المائية.