29 أبريل، 2024

دراسة ميدانية لتقييم فعالية محطات التصفية المنزلية في قرى سهل نينوى

في إطار التزام جامعة الموصل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولاسيّما الهدف الرابع عشر (الحياة تحت الماء) وضمن الغاية المعنية بإدارة الموارد المائية وحماية النظم البيئية المائية الداخلية، نفّذ كلٌّ من الأستاذ الدكتور قتيبة توفيق اليوزبكي والأستاذة الدكتورة هدير غازي محمد زيارةً ميدانية إلى عدد من القرى المحيطة بمدينة الموصل في منطقة سهل نينوى، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 23 نيسان 2024.

استهدفت الزيارة القرى التي لا ترتبط بشبكة مياه الإسالة أو تعاني ضعفًا في تجهيز المياه الصالحة للاستخدام، مما اضطر السكان المحليين إلى الاعتماد على مياه الآبار ذات الملوحة العالية كمصدر رئيسي لتلبية احتياجاتهم اليومية.

جاءت الزيارة ضمن إطار دراسة بحثية ميدانية تهدف إلى تقييم فعالية محطات التصفية المنزلية المستخدمة في بعض منازل تلك القرى، ومدى قدرتها على تقليل تراكيز الأملاح الكلية الذائبة (TDS) وتحسين نوعية المياه، بما يجعلها صالحة للاستخدامات المدنية كالشرب والطهي.

وقد تضمنت الدراسة تحليلًا ميدانيًا وكيميائيًا لعينات المياه قبل وبعد عملية التصفية، بهدف قياس كفاءة أنظمة التنقية المنزلية في تحقيق الاستدامة المائية، فضلاً عن تقديم مقترحات فنية لتطوير نظم معالجة المياه الجوفية عالية الملوحة بما يتناسب مع الظروف البيئية المحلية.

الأثر التنموي للنشاط:

  • تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية وتحسين نوعية المياه الجوفية للاستخدام البشري.

  • الحد من الاعتماد على المياه غير المعالجة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بها.

  • دعم استدامة المياه الجوفية في المناطق الريفية، بما ينسجم مع الهدف 6 (المياه النظيفة والصرف الصحي) والهدف 14 (الحياة تحت الماء).

  • رفع الوعي البيئي لدى المجتمعات المحلية حول أهمية الإدارة الرشيدة للمياه.

الجهات المشاركة:

  • كلية الصيدلة – جامعة الموصل

  • فرق بحثية من جامعة الموصل

  • المجتمعات المحلية في قرى سهل نينوى

النتيجة المتحققة:

توصلت الدراسة إلى تأكيد دور محطات التصفية المنزلية في تحسين جودة المياه الجوفية وتقليل ملوحتها بشكل ملموس، مما يسهم في تحقيق الأمن المائي المحلي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في المناطق الريفية ضمن محافظة نينوى.

مشاركة الخبر