13 مارس، 2024

ورشة عمل بعنوان (مؤشرات التلوث الهوائي في مدينة الموصل)

تماشيا مع توجيهات الوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبرعاية السيد رئيس جامعة الموصل (الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي المحترم)، اقام مركز بحوث السدود والموارد المائية ورشة عمل بعنوان (مؤشرات التلوث الهوائي في مدينة الموصل) في قاعة الاجتماعات في مركزنا بتاريخ ١١-٣-٢٠٢٤ القاها كل من م.د.علي محمد سليمان و أ.د. قتيبة توفيق اليوزبكي. تناولت الورشة تفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع والتوعية في مجالات عدة منها التنمية المستدامة للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة ومكافحة العديد من الممارسات السلبية التي تهدد الامن المجتمعي، ومن منطلق ما تمليه علينا واجباتنا تجاه تقديم رسالة تفيض الى التغير نحو مستقبل أفضل ارتأينا ان نقدم لمحة عامة عن التلوث الهوائي ومؤشراته في مدينة الموصل والتي تعود بالمنفعة العامة لجميع للكوادر العاملة٠
كما اعطت الورشة لمحة عامة عن التلوث وانواعه الطبيعي والصناعي البشري والمسببات الرئيسية له واثاره على صحة الانسان، كما ناقشت الورشة تصنيف الدول العالمية الاكثر تعرضا للتلوث البيئي والهوائي وكذلك تسلسل الدول العربية الأكثر تلوثاُ، وتم التركيز على التلوث الهوائي في مدينة الموصل وماهي اسبابه ومواشراته بالاعتماد على العديد من الدراسات والبحوث المحلية والعالمية، والتي اشارت بمجملها بان مدينة الموصل لاتعاني من مؤشرات التلوث الهوائي الى حد ما وهي ضمن الحدود المسموح بها للتلوث خلال الفترة الحالية، وهذا ينطبق مع مؤشرات احصائيات المنظمات العالمية للبيئة والصحة، وقد تتزايد نسبة الملوثات الهوائية في بعض المناطق المكتظة والمناطق الصناعية وفي اوقات الذروة لعوادم السيارات، وهذه محصلة طبيعية قد لا تؤثر بشكل مباشر على التلوث الكلي للهواء في المدينة٠
من ناحية اخرى تم التطرق الى اهمية الوعي البيئي في كافة المجالات ورفع شعار لنعمل سويا على الحفاض على بيئة أفضل خالية من اي نوع من انواع الثلوث في مدينتنا، وهذا الامر مسؤوليه دينية واخلاقية ترتبط ارتباطا وثيقا بقيمنا وتقع على عاتق الجميع وتبدأ من أصغر وحدة سكنية البيت والشارع والمؤسسة والمصنع والطبيعة٠

 

 

 

 

مشاركة الخبر